mardi 8 octobre 2013
lundi 7 octobre 2013
Edward Saïd l'intellectiuel palestinien intransigeant
« La demeure provisoire de l’intellectuel appartient au domaine d’un art exigeant, rebelle et intransigeant dans lequel, hélas, on ne peut ni se retirer ni trouver des solutions. Mais ce n’est qu’exilé dans ce royaume précaire que l’on peut saisir pleinement la difficulté de ce qui ne peut être saisi, et s’en aller de l’avant pour essayer quand même. », Edward Saïd (HD, 248).
http://www.lrdb.fr/articles.php?lng=fr&pg=2951
Le rayonnement du Conservatoire national palestinien Edward Said
http://www.rfi.fr/moyen-orient/20110215-le-rayonnement-conservatoire-national-palestinien-
http://carol.blog.tdg.ch/tag/edward+sa%C3%AFd+national+conservatory+of+music
Mutanabbi: le poète militaire
Et lui envoie des vers
______________________________
Ecarte les jaloux de moi, frustre l'envieux
________________________ c'est toi qui me rendis enviable à leurs yeux
Quel usage fait-on de ses yeux en ce monde
________________Si le regard confond les clartés et les ombres
Sois généreux, donne aux gens ce que tu possèdes
______________________Mais ne leur donne pas les mots que je te cède
Quel Halîm et amoureux Mutanabbi
Le Fatâ arabe chez Nuwwâs! Noblesse et Vanité Jahilite que Mutanabbi réhabilitera quelques siècles plus tard
وتأتي على قدر الكرام المكارم
و تعظم في عين الصغير صغارها
وتصغر في عين العظيم العظائم
يكلف سيف الدولة اليوم همه
و قد عجزت عنه الجيوش الخضارم
و يطلب عند الناس ما عند نفسه
و ذلك ما لا تدعيه الضراغم
يفدي أتم الطير عمرا سلاحه
نسور الفلا أحداثها و االقشاعم
و ما ضرها خلق بغير مخالب
وقد خلقت أسيافه و القوائم
هل الحدث الحمراء تعرف لونها
و تعلم أي الساقيين االغمائم
سقتها الغمام الغر قبل نزوله
فلما دنا منها سقتها الجماجم
بناها فاعلى و القنا يقرع القنا
و موج المنايا حولها متلاطم
و كان بها مثل الجنون فاصبحت
ومن جثث القتلى عليها تمائم
طريدة دهر ساقها فرددتها
على الدين بالخطي و الدهر راغم
تفيت الليالي كل شيء اخذته
و هن لما يأخذن منك غوارم
إذا كان ما تنويه فعلا مضارعا
مضى قبل ان تلقى عليه الجوازم
و كيف ترجى الروم و الفرس هدمها
و ذا الطعن آساس لها و دعائم
و قد حاكموها و المنايا حواكم
فما مات مظلوم ولا عاش ظالم
أتوك يجرون الحديد كأنما
سروا بجياد مالهن قوائم
إذا برقوا لم تعرف البيض منهم
ثيابهم من مثلها و العمائم
خميس بشرق الأرض و الغرب
زحفه و في أذن الجوزاءمنه زمازم
تجمَّع فيه كل لِِسْنٍ و أمة
فما يُفهم الحدَّاث إلا التراجم
فللّه وقت ذوب الغش ناره
فلم يبق إلا صارم أو ضبارم
تقطَّع مالا يقطع الدهر و القنا
و فر من الفرسان من لا يصادم
وقفت و ما في الموت شك لواقف
كأنك في جفن الردى و هو نائم
تمر بك الأبطال كلمى هزيمة
و وجهك وضاح و ثغرك باسم
تجاوزت مقدار الشجاعة و النهى
إلى قول قوم انت بالغيب عالم
ضممت جناحيهم على القلب ضمة
تموت الخوافي تحتها و القوادم
بضرب اتى الهامات و النصر غائب
و صار إلى اللبات و النصر قادم
حقرت الردينيات حتى طرحتها
و حتى كأن السيف للرمح شاتم
و من طلب الفتح الجليل فإنما
مفاتيحه البيض الخفاف الصوارم
نثرتهم فوق الأُحَيدب كله
كما نثرت فوق العروس الدراهم
تدوس بك الخيل الوكور على الذرى
و قد كثرت حول الوكور المطاعم
تظن فراخ الفتخ أنك زرتها
بأُماتها وهي العتاق الصلادم
إذا زلقت مشَّيتها ببطونها
كما تتمشى في الصعيد الأراقم
أفي كل يوم ذا الدُّمستق مقدم
قفاه على الإقدام للوجه لائم
أيُنكر ريح الليث حتى يَذوقَه
وقد عرفت ريح الليوث البهائم
و قد فجعته بابنه و ابن صهره
و بالصهر حملات الأمير الغواشم
مضى يشكر الأصحاب في فوته الظُّبى
لما شغلتها هامهم و المعاصم
و يفهم صوت المشرفية فيهم
على أن أصوات السيوف أعاجم
يُسَرُّ بما أعطاك لا عن جهالة
و لكن مغنوما نجا منك غانم
و لست مليكا هازما لنظيره
ولكنك التوحيد للشرك هازم
تشرّف عدنان به لا ربيعة
و تفتخر الدنيا به لا العواصم
لك الحمد في الدر الذي لي لفظه
فإنك معطيه و إني ناظم
و إني لتعدو بي عطاياك في الوغى
فلا انا مذموم ولا انت نادم
على كل طيار إليها برجله
إذا وقعت في مسمعيه الغماغم
ألا ايه السيف الذي ليس مغمدا
و لا فيه مرتاب ولا منه عاصم
هنيئا لضرب الهام والمجد و العلى
و راجيك و الإسلام أنك سالم
ولم لا يقي الرحمن حديك ما وقى
و تفليقه هام العدى بك دائم
lundi 26 août 2013
Tarbiyya, Education, le Adab et les Humanités
Nous irons voir ce que la Pensée arabe et islamique dit de l'Education, des Humanités et du Classicisme
Extrait, dernier numéro de l'excellente revue, Philo Mag
http://www.philomag.com/
Extrait, dernier numéro de l'excellente revue, Philo Mag
http://www.philomag.com/
lundi 15 juillet 2013
mercredi 10 juillet 2013
mardi 9 juillet 2013
سير اناكر الاحسان** الايام تشيط وراك بالقهر
ويبان البرهان** فيك امن خان حبيبو
ــــــــــــــــــــــ
ما صبرني للتيهان **غير نكايد ونزيد فالصبر
وعقيلي حيران** شاكي من حر لهيبو
طول دجايا سهران **وقليبي بالزفرات ينعكر
وليت كما اليرقان **جرحي ما صاب طبيبو
لو نكتم سري بان** بعد خفيتو يا لايمي ظهر
ركبت القومان **عن سري بعد حجيبو
وانت قلبك حقدان** ماشفك حالي زايد النفر
في شروط التيهان** فعلك مازال تصيبو
ــــــــــــــــــــــ
عاشرتك بالصدق والوفا** واللي فيَّ راك عارفو
وانت مني رايد الجفا** واناوعدي كنصرفو
خفت عليك اشارد العفا** من ذنبي دغيا تصادفو
مايلقاك أمان** من تغرادي عن ساير العمر
وكثير الختلان** مايطلع عقبة ديبو
كيف يمنع العشران**- من طيبو بين الناس ينشكر
ما يغدر لو كان** في الوكر معه طليبو
شفتك جيتي زربان** غروك صحاب الفيش والفشر
من لا ليهم شان** في نهار الضد يغيبو
لاكني سير وكان** لابد كثير الجهد ينكسر
من بعد الديدان** سيسان الغدر يريبو
ــــــــــــــــــــــ
كنت نظنك صاحب العقل** ما ترضى برفاقة الغشام
غروك اهل الفيش والبخل** ما ليهم صولة ولا كلام
وتجبرتي ناقص الفعل** وجازيتيني بلا خصام
فغراض العديان** دزتيني ياصابغ الشفر
وغواك الشيطان** مثلي موحال تصيبو
لو جلتي في البلدان** وتسال البادية مع الحضر
ماتوجد انسان** مثلي ساخي بنصيبو
نفادي بالسلوان** فبساط العز وغاية الفخر
بوجود المزيان** كل ما قال نجيبو
ما يقهرني خسران** راخي طرفي قدام من حضر
نسخى بالثمن** في حق الزين نهيبو
ــــــــــــــــــــــ
ما يسلك مناهج الهدى** من هو كيفك خارج الحدود
من يسرك محال تنفدى** من حر الهجرة مع الصدود
بيَّ غير شفاية العدا** وكلام الحساد والعبود
من درتيهوم صدقان** سمحتي فيَّ يا خايب الطبع
في غراض الرقبان** والقلب كميت لهيبو
زدتي قلبي نيران** وانت هايم ما جبت لي خبر
قلبك حين شيان** رجع قطران حليبو
كي قالو ناس زمان** من دار الشر يموت بالغدر
واللي جاد يبان** من دار الخير يصيبو
قبلك فاتو شبان** ما دامت ليهم حالة الصغر
غير فلان فلان** كبروا وضحاوا يشيبوا
ـــــــــــــــــــــ
سير أجافي من جنبي دفع** ما باقي في خصامنا رجوع
فيك سمحت اخايب الطبع** حين تبعتي لامت الفزوع
ما فيها طيبة ولا نفع** عشرتك يا باخس السلوع
وإلى كنت شيهان** ركبتك يوم الحرب مشتهر
قدام الفرسان** واليوم لغيت ركيبو
و إلى كنت بستان** غنمنا حسن الياس والزهر
وجنينا الاغصان** وثمارك قبل يطيبو
و إلى كنت مزيان** دوزت معاك أيام تنشكر
و شفيت بالعيان** فجمالك قبل يخيبو
الايام الى تزيان** تبني بنيان تشيد القصر
بالزاج و طيقان** والنقش على ترتيبو
الايام الى تشيان** كتكسف ضي الشمس والقمر
بعجاج ودخان** ونجوم الليل يغيبو
العفو بيد الرحمان** نجاني منك شامخ القدر
نسعاه الغفران** لابد يهون صعيبو
قال فصيح العنوان**من دازك دوزو لازم لوقر
ما حَدُّو فكعان** دغية عَزَّمْ تجنيبو
خوذ رقايق الاوزان** شغلان الجار الفايز الحبر رصاع العقيان** هذا هو ترتيبو
ويبان البرهان** فيك امن خان حبيبو
ــــــــــــــــــــــ
ما صبرني للتيهان **غير نكايد ونزيد فالصبر
وعقيلي حيران** شاكي من حر لهيبو
طول دجايا سهران **وقليبي بالزفرات ينعكر
وليت كما اليرقان **جرحي ما صاب طبيبو
لو نكتم سري بان** بعد خفيتو يا لايمي ظهر
ركبت القومان **عن سري بعد حجيبو
وانت قلبك حقدان** ماشفك حالي زايد النفر
في شروط التيهان** فعلك مازال تصيبو
ــــــــــــــــــــــ
عاشرتك بالصدق والوفا** واللي فيَّ راك عارفو
وانت مني رايد الجفا** واناوعدي كنصرفو
خفت عليك اشارد العفا** من ذنبي دغيا تصادفو
مايلقاك أمان** من تغرادي عن ساير العمر
وكثير الختلان** مايطلع عقبة ديبو
كيف يمنع العشران**- من طيبو بين الناس ينشكر
ما يغدر لو كان** في الوكر معه طليبو
شفتك جيتي زربان** غروك صحاب الفيش والفشر
من لا ليهم شان** في نهار الضد يغيبو
لاكني سير وكان** لابد كثير الجهد ينكسر
من بعد الديدان** سيسان الغدر يريبو
ــــــــــــــــــــــ
كنت نظنك صاحب العقل** ما ترضى برفاقة الغشام
غروك اهل الفيش والبخل** ما ليهم صولة ولا كلام
وتجبرتي ناقص الفعل** وجازيتيني بلا خصام
فغراض العديان** دزتيني ياصابغ الشفر
وغواك الشيطان** مثلي موحال تصيبو
لو جلتي في البلدان** وتسال البادية مع الحضر
ماتوجد انسان** مثلي ساخي بنصيبو
نفادي بالسلوان** فبساط العز وغاية الفخر
بوجود المزيان** كل ما قال نجيبو
ما يقهرني خسران** راخي طرفي قدام من حضر
نسخى بالثمن** في حق الزين نهيبو
ــــــــــــــــــــــ
ما يسلك مناهج الهدى** من هو كيفك خارج الحدود
من يسرك محال تنفدى** من حر الهجرة مع الصدود
بيَّ غير شفاية العدا** وكلام الحساد والعبود
من درتيهوم صدقان** سمحتي فيَّ يا خايب الطبع
في غراض الرقبان** والقلب كميت لهيبو
زدتي قلبي نيران** وانت هايم ما جبت لي خبر
قلبك حين شيان** رجع قطران حليبو
كي قالو ناس زمان** من دار الشر يموت بالغدر
واللي جاد يبان** من دار الخير يصيبو
قبلك فاتو شبان** ما دامت ليهم حالة الصغر
غير فلان فلان** كبروا وضحاوا يشيبوا
ـــــــــــــــــــــ
سير أجافي من جنبي دفع** ما باقي في خصامنا رجوع
فيك سمحت اخايب الطبع** حين تبعتي لامت الفزوع
ما فيها طيبة ولا نفع** عشرتك يا باخس السلوع
وإلى كنت شيهان** ركبتك يوم الحرب مشتهر
قدام الفرسان** واليوم لغيت ركيبو
و إلى كنت بستان** غنمنا حسن الياس والزهر
وجنينا الاغصان** وثمارك قبل يطيبو
و إلى كنت مزيان** دوزت معاك أيام تنشكر
و شفيت بالعيان** فجمالك قبل يخيبو
الايام الى تزيان** تبني بنيان تشيد القصر
بالزاج و طيقان** والنقش على ترتيبو
الايام الى تشيان** كتكسف ضي الشمس والقمر
بعجاج ودخان** ونجوم الليل يغيبو
العفو بيد الرحمان** نجاني منك شامخ القدر
نسعاه الغفران** لابد يهون صعيبو
قال فصيح العنوان**من دازك دوزو لازم لوقر
ما حَدُّو فكعان** دغية عَزَّمْ تجنيبو
خوذ رقايق الاوزان** شغلان الجار الفايز الحبر رصاع العقيان** هذا هو ترتيبو
Femmes, révoltes et monde arabe
Femmes du Maghreb. une écriture à soi permet ainsi de mieux comprendre la complexité de la condition des femmes au Maghreb. mais également. de façon plus générale, les effets réels de l'art sur l'individu et, au-delà, de s'interroger sur les concepts de domination et de résistance.
http://www.franceculture.fr/les-femmes-dans-les-revoltes-arabes
Extrait " La passion amoureuse " Ouvrage collectif, CampagnePremière/Colloque, 2013
Les Mille et une Nuits et l'Ecriture au féminin
mardi 19 février 2013
Gustave.F et l'Emir AEK
[...Je me souviens d'un brave garçon, toujours affublé d'un bonnet rouge ; un autre se promettait de vivre plus tard en mohican ; un de mes intimes voulait se faire renégat pour aller servir Abd-el-Kader. Mais on n'était pas seulement troubadour, insurrectionnel et oriental, on était avant tout artiste ; les pensums finis, la littérature commençait, et on se crevait les yeux à lire au dortoir des romans, on portait un poignard dans sa poche comme Antony ; on faisait plus ; par dégoût de l'existence, Bar*** se cassa la tête d'un coup de pistolet, And*** se pendit avec sa cravate. Nous méritions peu d'éloges, certainement ! mais quelle haine de toute platitude ! quels élans vers la grandeur ! quel respect des maîtres ! comme on admirait Victor Hugo !...]
Préface aux dernières chansons...1870 Gustave Flaubert...il a 48 ans
[ Emir: Ne se dit qu'en parlant d'Abd-El-Kader ]
Dictionnaire des idées reçues
samedi 16 février 2013
jeudi 14 février 2013
mardi 12 février 2013
Extrait Prairie des amoureux......Amour, chasteté et continence
Quand auprès de l'aimée d'autres cueillent le [le fruit] défendu [haram], mon lot est beau et légitime.
Des paroles qui, pures, coulent l'eau du ciel et s'entrelacent à la complainte de l'amant [I'tâb], c'est la complainte qui enseigne l'art des paroles belles.
Des baisers humides, doux comme le miel parfumé de girofle:
Amour est continence et pureté et plaisir des coeurs qui jouissent de l'amoureux service.
Jamais d'une bassesse je ne jetterai la honte sur l'aimée;
Car la beauté me requiert et me fait à son image.....
Des paroles qui, pures, coulent l'eau du ciel et s'entrelacent à la complainte de l'amant [I'tâb], c'est la complainte qui enseigne l'art des paroles belles.
Des baisers humides, doux comme le miel parfumé de girofle:
Amour est continence et pureté et plaisir des coeurs qui jouissent de l'amoureux service.
Jamais d'une bassesse je ne jetterai la honte sur l'aimée;
Car la beauté me requiert et me fait à son image.....
« La prairie des amoureux et la distraction des amoureux éperdus » d'Ibn Qayyim al-Jawziyya
Ouvrage en PDF http://uqu.edu.sa/files2/tiny_mce/plugins/filemanager/files/4290561/74/rawdat11.pdf
http://books.google.fr/books?id=4pZwyR792pAC&pg=PA316&lpg=PA316&dq=%C2%AB+La+prairie+des+amoureux+et+la+distraction+des+amoureux+%C3%A9perdus+%C2%BB)+d'Ibn+Qayyim+al-Jawziyya&source=bl&ots=jOWzVDU3zf&sig=8YO1zXPfp6nBZmqP3CV39Z2jj8o&hl=fr&sa=X&ei=wlUaUdr5OYaLhQe-koG4Aw&ved=0CDcQ6AEwAQ#v=onepage&q=%C2%AB%20La%20prairie%20des%20amoureux%20et%20la%20distraction%20des%20amoureux%20%C3%A9perdus%20%C2%BB)%20d'Ibn%20Qayyim%20al-Jawziyya&f=false
lundi 11 février 2013
samedi 9 février 2013
Quand la Critique délire plus que le mystique lui-même
On n'a juste pas voulu voir les sources chez le père, Frédéric, bon arabisant, ayant une connaissance du soufisme et nommé par le roi, chef du bureau arabe à Sébdou, à Tlemcen pour combattre l'Emir Abdel Kader. Le petit Arthur a accès à la bibliothèque du père Rimbaud, et lors de ses différents allers et retours au foyer conjugal, il laisse des livres
vendredi 8 février 2013
Deterrer ces histoires, les filmer, faire des Docs, Y a plus que matière
http://www.librairie-sciencespo.fr/maghreb/maghreb-generalites/livre/-amour-interdit----marginalite--prostitution--colonialisme--maghreb--1830-1962-/christelle-taraud/9782228908153.html
http://chroniques-rebelles.info/spip.php?article26
Comme si par miracle hier on les prostituait, on vendait leur chair et leurs corps aux colons et militaires français et aujourd'hui on voudrait les "civiliser" et les affranchir de l'Islam et des hommes et des pères "arabo-musulmans": la Douceur quoi!
Photographies, colonisation et le Maghreb/et la prostitution
Quartier réservé Tunis 1947
http://next.liberation.fr/arts/11011158-beautes-orientales
Voyeurisme et dégradation de la dignité humaine
http://next.liberation.fr/arts/11011158-beautes-orientales
Voyeurisme et dégradation de la dignité humaine
jeudi 7 février 2013
Dans le riche répertoire du chant oranais, il y a un nom qui émerge en filigrane de toutes les œuvres lyriques ou poèmes. Dans le berceau de la romance bédouine, Sidi Bel-Abbès a donné le plus beau fleuron du chant oranais. Il fut de toutes les conquêtes, l’évocation de son nom et à lui seul révélateur de par sa teneur :Mostefa Ben Brahim. Il était déjà en phase avec le romanticisme béant en Occident. Sa venue dans le monde des arts était tout à fait logique Il réussit à briser les chaînes de l’exclusion pour porter dans le camp du colonialisme l’identité nationale à travers le chant. Une importante et éminente référence à tous les interprètes et cheikhs du genre bédouin oranais, haouzi et moderne durant le XXe siècle. Ses œuvres restent toujours des morceaux d’anthologie. Les plus marquantes sont entre autres ‘’El goumri’’, ‘’Dellil ki toual’’, ‘’Yamnaa’’, ‘’Fi Wahran skna ghouzali’’ qui continue à défrayer la chronique, en ressuscitant une bohème d’une jeunesse avide de liberté exprimant la symbolique de l’amour avec la terre natale et la femme. Mostefa Ben Brahim n’a jamais enfreint les règles de sa communauté, ni même trahi qui que ce soit. Il avait toutefois un démon qui le titillait et le faisait vivre toujours dans la joie et le bonheur. Il fut la gloire de la poésie populaire algérienne dite melhoun, son œuvre aura particulièrement eu influence considérable sur la chanson oranaise qui perdure avec Blaoui El Haouri tenant de ce prestigieux legs. Ses textes auront donné du nerf à la poésie bédouine, Safa comme on le nommait poète et imam, s’imprégnant des plus grands bardes du terroir oranais et de son exil marocain. Pendant son séjour forcé, il a été par l’un des plus grands chevaliers du melhoun dans le Maghreb Sidi Lakhdar Ben Khlouf qui devait, à l’époque, mener la grande bataille de Misserghine et l’immortaliser dans sa fameuse trilogie « Youm El Mchalia » (Le jour du combat). Le majorité de ses œuvres ont été un hymne à l’amour de sa famille, à la vie et aux amies auxquelles il a adressé des louanges. Elles avaient pour prénom Zohra sa mère, Yamina sa femme et Kheira sa fille. Poète prolifique, il se distingua par des romances dans lesquels il chantait ses multiples conquêtes. Ses écrits les plus célèbres furent « Had el youm said embarek », en louant sa bien aimée Yamina, mise en chanson par Ahmed Wahby. Une femme qui fut sa passion et à laquelle il a consacré la plupart de ses œuvres. Mostafa Ben Brahim a produit un gigantesque répertoire qualitatif qui fait partie de la grande confrérie du melhoun à l’exemple de Cheikh Hamada, El Khaldi et Djilali Ain Tedeles. Ces trois derniers héritiers de Benbrahim portent aujourd’hui le sceau d’un vénéré maître toujours vivace dans les esprits et les cœurs.
mercredi 6 février 2013
Les doigts de Lolita
-1-
كنت أقضم آخر أوراق السنة الستين، وكانت رذاذ تفتح هدايا السنة العشرين.
-2-
لو...لي... تا....
كان يمكن لهذه الأصابع أن تكون أصابع أحلي عازفة بيانو في المدينة، ولكن شيئا ما حدث في لحظة هاربة تهدم فيها كل شيء ونشأ مكانها شيء آخر. أصابع رقيقة، طويلة وناعمة نعومة الحلوي الشباكية التي كنا نأكلها صغارا ونتباهي بألوانها الكثيرة. عندما كبرت هددوني بالأمراض الخطيرة، ولكني ظللت آكلها خفية عن الصغار. أستمتع بمصها قبل أن أستمتع بصوت هرشها تحت أسناني.
لو... لي... تا...
ثلاث مقاطع من امرأة واحدة، متعددة لا توجد إلا علي ورق الكتب الممنوعة. كانت لوليتا مغرية كمومس محترفة، وعذراء كمريم، ملاك كامل في الهالة المدهشة التي تحيط بشعرها الأشقر، وشيطان يعرف خفايا الأشياء المؤذية. كلامها فيه من براءة الملائكة وعنف الشياطين ومغريات التائهين. تربية القصور، ونشأة بنت الزنقة. فيها من دفء مريم، وعبث راسبوتين، ويأس كارنين وبراءة ليلي. وجهان في وجه واحد.
هل كانت حقيقة أم أنا من صنعها في ذلك اليوم البارد في معرض فرنكفورت للكتب؟ قطعة قطعة، كلمة كلمة، إحساسا إحساسا؟ ولم تكن في النهاية أكثر من وهم لغوي منفلت من أي ملمس أو حياة أو حقيقة ملموسة.
مرت كلمح البصر، اشتعلت فجأة، وما كدت أرفع رأسي، انطفأت كخيط من البرق في أفق غائم. عندما مددت كفي نحوها، انزلقت أصابعها الرقيقة من يدي ثم انطفأت في كومة كثيفة من الضباب.
للمرة الأخيرة عندما وقفت علي شرفة النافذة، لم أصدق أنها كانت هي، تلك الطفلة العنيدة التي لا شي يشغلها في الظاهر؟ مجرد امرأة من السليكون والبلاستيك، كما كانت تسمي نفسها، دمية محشوة بالكذب والدعاية؟ ذات الوجه المنقوش ببقايا الجدري، وبالحَب والبثور والنفط الذي تغطيه بالكاد المساحيق الثقيلة. طبعا كانت تكذب لأنها تعرف مسبقا أنها كانت جميلة بشكل مدهش. قطعة من الجنة. لا يمكنها أن تمر بدون أن يتوقف عندها قليلا من يراها للمرة الأولي كأنه يتأمل لوحة يكتشف أسرارها للمرة الأولي، قبل أن يلتفت نحو شؤونه اليومية أو تسحبه وراءها امرأة ثقيلة الدم وهي تشتم:
- أووووووف؟؟؟ دمية تشبه الكذبة؟
تلتفت نحوها. تفكر أن تسمعها كلاما ثقيلا، ولكنها سرعان ما تهز رأسها، وتواصل سيرها.
« - المشكلة أنها ليست الوحيدة. معذورة. برميل مدور؟ كيف يستطيع الرجال أن يناموا مع نساء تشبهن الخنازير؟ ولا يهمك أعرف أن مثل هذا كلام يقوله المثقفون أيضا. كل يصادفه وجهي الطفولي بالصدفة، لا يفكر في أنه ينظر إلي لموناليزا أو وجه أم إيسياخم المكسور كمرآة، ولكنه ينظر إلي قحبة جميلة يتخيلها في فراشه قبل أي شيء آخر. عند بشرنا غياب كلي لهذه الحاسة التي تجعلهم يبتعدون قليلا ويعجبون بما يرونه وينسحبون متذكرين لوحة رأوها بدهشة وعطرا جميلا وملمحا نادرا من وجه الله. لا أنفخ نفسي ولكن الناس هكذا، ضحايا لغرائز لم يهذبوها.
- تعميم غير صحيح.
- لا تفكر هكذا حبيبي، أخاف عليك من أن تكون بالفعل قد أخطأت طريقك في امرأة هي في النهاية مجرد وهم يصعب عليك القبض عليه؟
- تعطيني الانطباع كأنك جئت من كوكب آخر غير الأرض؟
- لأنك لم تتعود علي امرأة يقينها في يومها فقط. «
شيء ما يزال ماثلا أمامي عندما وقفت آخر مرة عند النافذة. رأت البحر بكل امتداده المدهش، كأنه كان قريبا من عينيها، يدخل دفعة واحدة نحو البيت. تمتمت ببعض الكلمات لم أفهمها جيدا. تعودت عليها عندما تكون في قمة دهشتها أو غضبها. كانت وهي تعطيني بظهرها تشبه لوحة لسالفادور دالي التي جسد فيها أخته وهي تنظر نحو فراغ المدينة من نافذة واسعة. كان يعجبها هذا التشبيه كثيرا كلما قلته لها عندما تقف في مواجهة البحر من شرفة البيت. عندما شعرت بأنفاسي وراءها، أخذت يدي برؤوس أصابعها، ثم لفتهما علي خصرها. سرحت بهما علي جسدها قبل أن تتبعثر أصابعي علي نهديها الطفوليين، وتغمض عينيها وتلتصق بي بظهرها ويخترقني بقوة عطرها الدافئ الذي لم أشمه أبدا علي جسد امرأة أخري. عطر يشبه رائحة الفجر القروي قبل أن تخترق أشعة الشمس الأولي أعالي الجبال.
تمتم مغمضة العينين، داخل دوار اللذة.
« - أشتهي وضعية الالتصاق بك بظهري، لأنها تمنحني إحساسا غريبا بالحرية عكس المواجهة التي كثيرا ما تعطيني الإحساس بالانقباض والسجن والاختناق. »
عندما التفتت نحوي رأيت عينيها للمرة الأولي منذ زمن طويل. كانتا مشتعلتين كعيني حيوان منكسر. لاحظت أنهما لم تفقدا شيئا من ألقهما علي الرغم من جرح اللحظة الأخيرة.
- هل يمكنك حبيبي أن تقدم لي خدمة قبل أن أنسحب نهائيا من حياتك؟
- اطلبي.
خرجت من فمي باردة كقطعة ثلج. في أعماقي كنت أكابر اللحظة الأخيرة. كمجنون يحسب حبات المطر ويكرر في رتابة لا متناهية كما كنا نفعل في صغرنا مع زهر الأقحوان: تحبني؟ ما تحبنيش؟ تحبني؟ ما تحبنيش...
- لا تقل عمري ارجعي؟ لا أريد أن ارجع لك علي الرغم من أني أحبك موت. فأنت تشبه أبي في النهاية. هربت منه فوجدتني بين أحضانه. تعرف ما هو الفرق بينكما؟
- لا، أبدا
استغربت لأني لم أتعود علي الاقتصاد في الكلام بهذا الشكل الغريب؟
- أنت منحتني الفراش حبيبي، وهو منحني الحنان. لا أريد منك شيئا، سوي أن تسمعني فقط؟ أريد أن أعزف لك شيئا ربما تكون قد نسيته. عزفته لك في الليلة الأولي من لقائنا، وها أنا ذي أعزفه لك في ليلتنا الأخيرة.
- أسمعك.
- ليس هذا فقط، وأن تغمض عينيك وأن لا تفتحهما إلا بإذني.
شعرت بثقل طلباتها وبشيء من الثقل في كامل جسدي. كانت كمن يحضر لموت قادم؟ خرجت الكلمة الأخيرة مني بصعوبة. كانت تقرأ كل شيء في عيني.
- شايف الفرق حبيبي بيني وبينك؟ ليس السن كما تعتقد؟ أنت كبرت في كذبة الكبرياء وأنا علي حواف الخوف والجنون، علي حد مشرط الحياة. بإمكانك أن تبكي عمري وتحرر نفسك من قوة البركان الذي يأكلك من الداخل. لا علينا.
- طيب.
انكفأتْ علي البيانو القديم الذي ورثه الأهل من أحد المعمرين نقش اسمه علي جانبه الأيسر علي قطعة نحاسية حمراء: موريس ليفي. وتاريخ غامض لا أعرف إذا كان تاريخ شراء البيانو أو تاريخ البيانو نفسه: بيانو 1895. بهذا البيانو عزف نشيد الانتصار عندما صدر قانون كريميو ليلة كاملة في كنيس المدينة في وهران. وبه عزف نشيد انتصار الحلفاء في السهرة التي أقيمت علي حافة الميناء، مع بعض البحارة الأمريكان.
مدت أصابعها الطويلة، إلي الجهاز وبدأت تعزف. عندما التفتت نحوي رأيت للمرة الأخيرة، بريقا غريبا في عينيها مليئا بالاستعطاف والحب والخوف وبعض الدموع التي لمعت تحت ضوء اللمبة الهارب من زوايا البيت.
- سألتني يا مهبول إن كنت مازلت أحبك؟ اسمع...
شايف البحر شو كبير...
بكبر البحر بحبك....
أغمضت عيني خوف السقوط والموت المبكر. ما يزال في جسدي جنون كثير لم أخرجه معها. لقد أسقطت سنواتها العشرون كل الأقنعة التي تحولت في الأعماق، علي مدار الستين سنة التي أكلت كل شيء، إلا ذلك اللهب الجميل الذي رفض دائما أن يستسلم للموت السهل ولغبار الزمن.
أغمضت عيني مرة أخري لكي لا أري شيئا إلا وجهها الذي يصعب القبض عليه، والبحر الذي اندفع بقوة نحو قلبي الذي كان يستعيد دقاته واحدة واحدة، التي تبعثرت في كل اتجاه كحبات المطر التي كانت تتكسر بعنف علي زجاج الشرفة. لم أكن أمام كائن عادي، ولكن أمام امرأة قاتلة ومدمرة.
ما أصغر الدمعة،
أنا دمعة ف دربك.
بدي أندر شمعة، وتخليني أحبك.
شايف البحر شو كبير...
ثم غفوت بعيدا نحو فراغ بملايين الألوان الساحرة. صوتها لم يتوقف. كان يأتيني قويا وشاقا وجارحا. نوتات البيانو تزداد نعومة وتلاشيا. كانت رذاذ تنغرس في القلب أكثر من أي وقت مضي. تساءلت في غفوتي: لماذا سرقتُ اسمها ومنحتُها اسما قاتلا؟ لو... لي... تا...
عندما استيقظتُ كانت رذاذ قد تلاشت نهائيا.
-3-
كل ما حدث مر بسرعة.
فجأة تحولت فرانكفورت، في ذلك الربيع المدهش، إلي ورق معطر وكتب وأغلفة ملونة، وأوراق دعاية جميلة. كنت أوقع روايتي الأخيرة: الحافة، في معرض الكتاب، بجانبي مترجمتي إلي الألمانية. من حين لآخر نتبادل نكتا باردة قبل أن تسخن مع بداية نزول الظلمة، ومطر مارس الدافئ والمفاجئ. طلبت من الناشرة أن تلملم ما تبقي من نسخ، واستعدينا للنزول إلي نزل مارتيم Martim Hotel الذي كنت أقيم فيه، وشرب بيرة أو كأس روم يعيد بعضا من حنين اللحظة، وحرارة الجسد المنكسر.
فجأة خرجت من بين الجموع المتراصة التي تتهيأ للمغادرة، وكأنها شخصية سينمائية أو خرجت من بين أوراق كتاب مفقود. لم تكن تحمل في يدها سوي زهرة واحدة لونها غريب، أراه للمرة الأولي. لون بنفسجي. وردة بنفسجية؟ ظننتها متجهة لشخص ورائي، ولكن لم تكن ورائي إلا ستائر الدعاية التي كان يغلب عليها اللون الأحمر. لمحت ابتسامتها العريضة من بعيد، مشرقة، وضحكتها مشعة بأسنان لا يوجد بها أي انكسار أو اعوجاج. كأنها خرجت للتو من مجلة يلمع بريقها من بعيد. وضعت الزهرة علي الطاولة وقالت: هل تسمح؟ لم تنتظر إجابتي. قبلت يدي. ثم وضعت الزهرة في كفي. ضحكت قليلا. وأنا أتساءل هل هذه عادة الألمان؟
بقيت لحظات مسمرا في مكاني من دهشة ملامحها المتقنة.
- اعذرني سيدي. أقسمت مع نفسي أن أقبل اليد التي كتبت الحافة، فقط لأقول لها شكرا علي كل شيء. هذه المرة أشتري ترجمة لن أقراها أبدا، لأن معرفتي بالألمانية محدودة، ولكني قرأتها بالعربية والفرنسية وشعرت كأني كنت معنية بما كنت تقوله.
لا أدري لماذا شعرت بها قريبة مني ولا تشبه أي قارئ من قرائي؟
- شكرا. سعيد بك وبحضورك. يحدث معي أن أشتري طبعات كثيرة في لغات لا أعرفها، لا أقراها أبدا ولكنها تظل تحفر في بعطرها حتي تقربني من سحر ما؟
مع ذلك، لم يكن فيها شيء يوحي بأنها قادمة من الجهة الأخري من المتوسط. كأنها خرجت من كتاب. أضفت وأنا مندهش في علامات وجهها وحركاتها الطفولية؟ لم أمنع نفسي من التساؤل الغريب الذي انتابني في لحظات هاربة وأنا أكتشف اتساع عينيها: هل أعرفها؟ أين رأيتها؟ أين صادفتها... في السينما؟ في كتاب؟ في شارع خلفي؟ لم تكن غريبة عني.
أخذت رواية الحافة بين يديها، ثم ألصقتها علي صدرها:
- هذه نسختي، وأنا هنا من أجلها.
- غريب؟ هل التقينا قبل الآن؟ لست غريبة؟ وجهك...
حاولت أن أتذكر ولكني لم أفلح. قسماتها كانت بصفاء مدهش. في اللحظة التي سحبت فيها قلمي للتوقيع علي الرواية، تراجعت قليلا علي الوراء محتضنة الرواية كما في المرة الأولي:
- لا. قلت لك هذه روايتي. ليس الآن. أريد أن يكون إهدائي خاصا.
خبأت دهشتي بصعوبة.
- طيب. يمكنني طبعا أن أوقعه الآن وأجد لك الكلمات المناسبة.
ولكنها تشبثت بالكتاب نفسه كمن يقبض علي شيء يخاف أن يضيع منه:
- الحميمة تعني أنك ستوقعه لي في وقت آخر، الوقت الذي أقترحه عليك. ألا يقول التجار إن الزبون سيد؟ أنا سيدة الآن هاهاهاهاه. لا عمري أعرف الآلية التي تصاب بها وأن تضع علاماتك علي النسخ المتشابهة. هذه النسخة تشبهني. أنا وحدي.
نسيت أن أسالها عن اسمها. اندهشت من غرابة ما كانت تقوم به، ولكنه كان جميلا لشابة افترضتُ أن عمرها لا يتجاوز العشرين.
- متي ستعود إلي باريس.
- غدا. بعد الظهر.
- أنا هناك لمدة شهر. في كريستال هوتيل.
ثم دفعت ثمن الكتاب خرجت. ظللت منهمكا في حركتها وأنا مازلت أفكر: أين رأيتها؟
عندما التفتت قبل أن تنغمس في أمواج البشر المغادرين للمعرض التفتت نحوي كأنها فعلت ذلك لأحفظ للمرة الأخيرة كل قسماتها. لمعت في ذهني صورتها. تذكرت فجأة من هي؟ أو هكذا خيل لي؟ صرخت بالرغم مني:
لوليتا...
استغربت أنها لم ترد علي حتي عندما رفعت صوتي عاليا مما جعل الكثيرين يلتفتون نحوي. ربما لم تفهم أنها هي المقصودة بالاسم.
لو... لي... تا
ناديتها في المرة الثانية مقطعة، ضاغطا علي الحروف، قبل أن أنتبه إلي أني كنت أصرخ وراء امرأة ورقية تنام في عمق كتاب.
تابعتها يعيني طفل يتيم وهي تغيب بين ناس المعرض المتداخلين. ضاعت فجأة في عمق الكتب، ربما عادت إلي وضعها الأصلي امرأة الكتاب ليس أكثر. لوليتا نابوكوف. حاولت عبثا أن أنساها والتفت نحو كاترين. كأس الروم التي شربتها في بار المارتيم، أشعلت بسرعة داخلي، فأيقظتها في من جديد. لم أعرف ماذا حصل لي؟ التمزق الذي يمكن أن تحدثه امرأة غريبة، كان كبيرا وقاسيا. بدأت أعود نحو كاترين شيئا فشيئا. لكن المطر الدافئ وعطرها المجنون، ونظراتها الصافية والخجولة، أعادوني نحوها.
كنت وأنا وكاترين نبحث عن أجمل حيلة لنبيت مع بعض. كان نزلها بعيدا عن نزلي، فهي أتت من كولون حيث تقيم، بكل أناقتها وثقل بورجوازيتها وخجلها. افترقت مع صديقها منذ شهرين، بينما كانت تعرف أني أضربت عن الزواج لأظل شابا أعزب، يحمل علي ظهره ثقل ستين سنة، لا شيء يهمه إلا ما يملأ قلبه دفئا. ما يشعل حواسه التي تأبي الموت، يشعل ما تبقي فيه من جاذبية لا يعرف سرها. ربما الإحساس بالأمان الذي يورثه لدي جليسه كما تقوله له كاترين دائما في عزلتهما عندما يتعبان من عمل الترجمة.
لم أكن في حاجة إلي إقناع كاترين، ولم تكن في حاجة أيضا لإقناعي، فقد كانت فسحة الكؤوس المتتالية، كافية لأن تعيدنا إلي دفء أجسادنا. لأول مرة أنام مع كاترين، ولأول مرة أخونها بلا تردد. فقد كان شبح لوليتا اللذيذ بيننا. أعتقد أني في تلك الليلة بت مع لوليتا، ولهذا كانت جميلة حتي بالنسبة لكاترين التي لم تمنعها سنواتها الأربعون من أن تكون امرأة كاملة وجميلة وممتلئة بالأشواق. عندما نامت علي صدري وهي مستلقية بلذة، قالت:
- شكرا حبيبي، كنت بحاجة ماسة إلي ذلك.
- وأنا أيضا
قلتها بعفوية وربما بآلية. صمتت قليلا وهي تعبث بشعيرات صدري.
- يبدو أنها سمعتك ولم ترد؟
- من؟ لم أفهم.
- لوليتا؟ ناديتها بأعلي صوتك. سمعك الجميع إلا هي.
- ليسمها؟ كمن مهبولا. في لحظة من اللحظات كان الشبه بينها وبين لوليتا كبيرا.
- لكنها كانت تعرف أنك أنت من كان يناديها. قد يكون ذلك جزءا من لعبة الإغواء؟ مثل لوليتا بالفعل، تجد لذة كبيرة في تركك معلقا معلقا في الهواء. أصعب عقوبة لرجل مثلك أن يظل معلقا بين غصنين ناعمين؟ أوهامه وجنونه.
- نسيتها.
تمددت أكثر علي جسدي، ثم مسحت علي رأسي بدفئها المعهود. وضعت أصابعها علي فمي قبل أن تتمتم مخترقة عيني بخزرتها الزرقاء.
- لا حبيبي. لا تشغل بالك. لا شيء يجبرك علي الكذب. هي في بؤبؤ عينيك. الصدفة أحيانا تكون قاسية... ربما قاتلة؟
كلام كاترين عراني عن آخري. إضافة عن خيانتي لها إذ كانت لوليتا هي كل شيء في حرارتها، كنت أحاول أن أكذب عليها. وكاترين تحتي، بجانبي وفوقي، وهي تتنهد وأنفاسها تتقطع لم أر شخصا آخر سوي لو... لي... تا؟ وأنا أتمتم في أذنيها بأحلي الكلمات التي كانت تأتيني أصداؤها الجميلة من قلب كاترين، لم أكن أسمع إلا لو... لي... تا؟
ذبلت فجأة نظرة كاترين الزرقاء الناعمة. هل قالت شيئا قبل أن تغمض عينيها للمرة الأخيرة قبل أن تنسحب فجرا علي أصابع رجليها وتركب قطار كولون؟ لا أدري. بدا لي أني سمعتها مرة أخري وهي تغمغم قبل أن أنام علي وجه لوليتا الناعم كفجر ربيعي هارب.
- الصدفة أحيانا تكون قاسية... ربما قاتلة؟
فصل من رواية جديدة
mardi 5 février 2013
lundi 4 février 2013
Mais peut-être....
" Mais peut-être avons-nous toujours désiré que la personne aimée ait une existence de fantôme ?"
Adolfo Bioy Casares, L'invention de Morel
_________________________________________
samedi 2 février 2013
vendredi 1 février 2013
Freud a lu entre autres Maupassant et Flaubert
Freud face aux écrivains http://www.franceculture.fr/player/reecouter?play=4507623
http://www.franceculture.fr/emission-les-nouveaux-chemins-de-la-connaissance-freud-face-aux-ecrivains-2012-11-02Une journée avec Freud
le 9 novembre.
Le vendredi 9 novembre 2012, France Inter consacre une journée à Sigmund Freud
Une journée pour découvrir la vie et l’oeuvre de Sigmund Freud, écrivain, scientifique, héritier et continuateur des Lumières.
Une journée pour croiser les auteurs qui l’ont nourri ; des tragiques grecs à Dostoïevski, en passant par Shakespeare.
Une journée pour arpenter le siècle dont il fût, avec Einstein, l’une des deux figures majeures.
Une journée pour s’approprier de la façon la plus familière possible, des éléments de connaissance, de réflexion et de critique.
http://www.franceinter.fr/evenement-une-journee-avec-freud
Inscription à :
Articles (Atom)